قصيدة للشاعر أبو العلاء المعري
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة للشاعر أبو العلاء المعري
أرى العنقاء تكبر أن تصادا
فعاند من تطيق له عنادا
***
وما نهنهت عن طلب ولكن
هي الأيام لا تعطي قيادا
***
فلا تلم السوابق والمطايا
إذا غرض من الأغراض حادا
***
لعلك أن تشن بها مغار
فتنجح أو تجشمها طرادا
***
مقارعة أحجتها العوالي
مجنبة نواظرها الرقادا
***
نلوم على تبلدها قلوبا
تكابد من معيشتها جهادا
***
إذا ما النار لم تطعم ضراما
فأوشك أن تمر بها رمادا
***
فظن بسائر الإخوان شراً
ولا تأمن على سر فؤادا
***
فلو خبرتهم الجوزاء خبري
لما طلعت مخافة أن تكادا
***
تجنبت الأنام فلا أواخي
وزدت عن العدو فما أعادي
***
ولما أن تجهمني مرادي
جريت مع الزمان كما أرادا
***
وهونت الخطوب علي حتى
كأني صرت أمنحها الودادا
***
أأنكرها ومنبتها فؤادي
وكيف تنكر الأرض القتادا
***
فأي الناس أجعله صديقا
وأي الأرض أسلكه ارتيادا
***
ولو أن النجوم لدي مال
نفت كفاي أكثرها انتقادا
***
كأني في لسان الدهر لفظ
تضمن منه أغراضا بعادا
***
يكررني ليفهمني رجال
كما كررت معنى مستعادا
***
ولو أني حبيت الخلد فردا
لما أحببت بالخلد انفرادا
***
فلا هطلت علي ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا
***
وكم من طالب أمدي سيلقى
دوين مكاني السبع الشدادا
***
يؤجج في شعاع الشمس نارا
ويقدح في تلهبها زنادا
***
ويطعن في علاي وإن شسعي
ليأنف أن يكون له نجاداً
***
ويظهر لي مودته مقالاً
ويبغضني ضميراً واعتقادا
***
فلا وأبيك ما أخشى انتقاصا
ولا وأبيك ما أرجو ازديادا
لي الشرف الذي يطأ الثريا
مع الفضل الذي بهر العبادا
***
وكم عين تؤمل أن تراني
وتفقد عند رؤيتي السوادا
***
ولو ملأ السهى عينيه مني
أبر على مدى زحل وزادا
***
أفل نوائب الأيام وحدي
إذا جمعت كتائبها احتشادا
فعاند من تطيق له عنادا
***
وما نهنهت عن طلب ولكن
هي الأيام لا تعطي قيادا
***
فلا تلم السوابق والمطايا
إذا غرض من الأغراض حادا
***
لعلك أن تشن بها مغار
فتنجح أو تجشمها طرادا
***
مقارعة أحجتها العوالي
مجنبة نواظرها الرقادا
***
نلوم على تبلدها قلوبا
تكابد من معيشتها جهادا
***
إذا ما النار لم تطعم ضراما
فأوشك أن تمر بها رمادا
***
فظن بسائر الإخوان شراً
ولا تأمن على سر فؤادا
***
فلو خبرتهم الجوزاء خبري
لما طلعت مخافة أن تكادا
***
تجنبت الأنام فلا أواخي
وزدت عن العدو فما أعادي
***
ولما أن تجهمني مرادي
جريت مع الزمان كما أرادا
***
وهونت الخطوب علي حتى
كأني صرت أمنحها الودادا
***
أأنكرها ومنبتها فؤادي
وكيف تنكر الأرض القتادا
***
فأي الناس أجعله صديقا
وأي الأرض أسلكه ارتيادا
***
ولو أن النجوم لدي مال
نفت كفاي أكثرها انتقادا
***
كأني في لسان الدهر لفظ
تضمن منه أغراضا بعادا
***
يكررني ليفهمني رجال
كما كررت معنى مستعادا
***
ولو أني حبيت الخلد فردا
لما أحببت بالخلد انفرادا
***
فلا هطلت علي ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا
***
وكم من طالب أمدي سيلقى
دوين مكاني السبع الشدادا
***
يؤجج في شعاع الشمس نارا
ويقدح في تلهبها زنادا
***
ويطعن في علاي وإن شسعي
ليأنف أن يكون له نجاداً
***
ويظهر لي مودته مقالاً
ويبغضني ضميراً واعتقادا
***
فلا وأبيك ما أخشى انتقاصا
ولا وأبيك ما أرجو ازديادا
لي الشرف الذي يطأ الثريا
مع الفضل الذي بهر العبادا
***
وكم عين تؤمل أن تراني
وتفقد عند رؤيتي السوادا
***
ولو ملأ السهى عينيه مني
أبر على مدى زحل وزادا
***
أفل نوائب الأيام وحدي
إذا جمعت كتائبها احتشادا
مواضيع مماثلة
» آخر قصيدة لعامر بعد ما شبع جروح وععد ما تشوفو ولا قصيدة بس انسو عامر
» قصيدة قصيرة جدا لكن اعجبتني
» قصيدة رائعة للإمام علي بن أبي طالب
» صوت صفير البلبل قصيدة عجيبة للأصمعي
» أخر قصيدة لشاعر العرب الفلسطيني (( محمود درويش )) قرأها قبل وفاته بأسبوعيين ...!!!
» قصيدة قصيرة جدا لكن اعجبتني
» قصيدة رائعة للإمام علي بن أبي طالب
» صوت صفير البلبل قصيدة عجيبة للأصمعي
» أخر قصيدة لشاعر العرب الفلسطيني (( محمود درويش )) قرأها قبل وفاته بأسبوعيين ...!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى